Certes le succès, le bonheur ainsi que la réussite pour les humains et les génies résident uniquement sous les ordres et les commandements d'Allah exalté soit-Il et sur le chemin du prophète Mohammed que la paix et le salut d'Allah soit sur lui, sa famille et ses compagnons. Nous affirmons que le net et la lecture constituent uniquement des moyens d'incitation et d'apprentissage ne dispensant en aucun cas de se déplacer et de quitter (temporairement) ses proches et son territoire pour élever la parole d'Allah en nous et dans le monde, c'est comme cela que l'on acquerra la religion et que l'on la propagera.

Citation tirée du site aljawlah.com

mardi 2 avril 2013

السؤال: 
يا شيخ أريد أن أسأل ما هو القول الحق في جماعة التبليغ، لأن والدي منهم ولا يريد العمل بحجة أن الرزق بيد الله ولا يقتنع بأنه يتوجب عليه السعي والصرف على أبناءه.
وله نظره حتى في تعليمهم؛ فهو يمانع مجالات التعليم الأخرى غير الدينية، وأنا أرغب في المجال الطبي وفروعه، مع أنني قد حصلت على دبلوم شرعي، لكن مازلت لدي الرغبة في الدراسة فماذا أفعل افيدوني؟ جزاكم الله خيراً
الجواب: 
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
فجماعة الدعوة والبلاغ من الجماعات العاملة في نصرة الإسلام الداعية إلى التزام آدابه، وقد هدى الله على أيديهم أمماً من الناس، وفيهم أدب ظاهر ودماثة خلق وحرص على اتباع الهدي الظاهر من السنة، وهم كغيرهم من الجماعات والطوائف لا يسلمون من أخطاء يقعون فيها أو انتقادات توجه إليهم، لكن الأصل أنهم مسلمون، من أهل السنة، قائمون على ثغرة من ثغور الإسلام العظيمة.
والخروج الذي التزموا طريقته في الدعوة لم يدَّعوا أنه فريضة أو سنة؛ بل ارتضوه وسيلة لتبليغ دين الله عز وجل، ومعلوم أن الوسائل تتجدد والأساليب لا حرج فيها ما دامت لم تعارض نصاً شرعياً أو هدياً نبوياً، وأسأل الله أن يهدينا جميعاً سواء السبيل. والوالد غفر الله له مخطئ في ترك السعي على الرزق وكفالة الأهل والعيال، ويمكنكم إقناعه عن طريق بعض الطيبين ممن هم معه في ذات الطريق
http://www.meshkat.net/content/28304

Aucun commentaire: