Certes le succès, le bonheur ainsi que la réussite pour les humains et les génies résident uniquement sous les ordres et les commandements d'Allah exalté soit-Il et sur le chemin du prophète Mohammed que la paix et le salut d'Allah soit sur lui, sa famille et ses compagnons. Nous affirmons que le net et la lecture constituent uniquement des moyens d'incitation et d'apprentissage ne dispensant en aucun cas de se déplacer et de quitter (temporairement) ses proches et son territoire pour élever la parole d'Allah en nous et dans le monde, c'est comme cela que l'on acquerra la religion et que l'on la propagera.

Citation tirée du site aljawlah.com

lundi 18 janvier 2010

Conseils du Cheikh Zoghbiy aux frères du Tabligh

نصيحة لجماعة التبليغ والدعوة ومسألة الخروج

Rassemblement annuel du Tabligh au Yemen



Rassemblement annuel du Tabligh au Yemen auquel ont participé 40 000 personnes.



اختتام مؤتمر دولي في الحديدة لجماعة التبليغ بحضور 40 ألف


مشارك من دول عربية وإسلامية

وسط حماية أمنية مشدد


المصدر أونلاين - خاص: بسيم الجناني

وسط حماية أمنية مشددة وبحضور أكثر من 40 الف مشارك من مختلف دول العالم العربي والإسلامي والعالم، اختتمت جماعة الدعوة والتبليغ أمس السبت مؤتمراً دولياً عقد في مجمع الدعوة والتبليغ الواقع في الميدان العام (24 كيلومتر) شمال مدينة الحديدة (غرب اليمن) على مدى أربعة أيام.
وقالت مصادر في الجماعة لـ"المصدرأونلاين" أن حضور هذا العام تفوق عن الأعوام السابقة حيث بلغ عدد المشاركين 40 ألف مشارك بينما كان في العام السابق 30 ألف مشارك.
واضطر منظمو المؤتمر إلى إقامة خيماً إضافية خارج "مجمع الدعوة" لاستيعاب العدد الكبير المشارك، فإلى جانب توافد المشاركين من مختلف المحافظات اليمنية، بلغ عدد المشاركين من خارج اليمن أكثر من 2000 مشارك جاؤوا من باكستان وأفغانستان والهند ومن دولاً عربية وإسلامية أخرى. حسبما أفادت مصادر لمراسل المصدر أونلاين الذي زار المجمع أثناء إقامة المؤتمر.
وأكدت تلك المصادر "إن اللقاء هدفه التقرب إلى الله عن طريق الاستماع إلى المحاضرات وخطب الوعظ التي من شأنها الإقرار بوحدانية الله وتصحيح النية والتعهد بالعمل على نشر الدعوة إلى الله من خلال الإنتشار الدعوي".
وأضاف مصدر في جماعة الدعوة لـ"المصدر أونلاين" فضل عدم ذكر اسمه إن المؤتمر يهدف "كما هو معلوم إلى دعوة الناس للخروج بالمال والنفس والافتقار لله ولأجل الله وحده، فالدعوة إلى الله ورسوله لا تختص بها فئة دون أخرى، فكل مسلم عربي أو أعجمي عالم أو متعلم أو غني أو أسود أو أبيض أو حاكم أو محكوم وظيفته الأساسية في هذه الحياة هي الدعوة إلى الله ".
ورفض المشاركون والجماعة التعامل مع مراسل المصدر أونلاين ووسائل الإعلام عموماً، بينما تحدث بعضهم بحذر شديد وفضلوا عدم ذكر أسمائهم صراحة، غير أن الجميع يعبرون للزائر عن سعادتهم بهذا اللقاء.
محاو منع ماسل المصدر أوناين من التصوير
وتحدث أحد المشاركين الذي رمز لاسمه بـ"أ.ص.ب" والقادم من محافظة حضرموت مع وفد كبير يعد الأكثر مشاركة من بين المحافظات الأخرى لـ"المصدر أونلاين" قائلاً :جئنا إلى هنا لنذّكر بعضنا ببعض عن سبب خلقنا في هذا الكون خاصة وأن اليوم أصبحنا نسير لأجل دوافع بطوننا وشهواتنا الفانية، لا لأجل إيماننا وقلوبنا لسعادتنا الأبدية، ناسين وظيفتنا وأمر الله ورسوله لنا بالجهد والجهاد والصبر والثبات إلا من رحم الله".
ولا يوجد حضور للسياسة بطبيعة الحال في أوساط هذه الجماعة ولا في أدبيات مؤتمرهم بالرغم من الأوضاع التي تشهدها اليمن، بينما أبدى "ع .س" والذي ينتمي لمحافظة تعز أبدى تأسفه لحال بعض الشعوب - دون أن يشير إلى اليمن صراحة – التي قال إن السياسة أغوتها وبعدتها عن دورها تجاه دينها. وأضاف في حديثه لمراسل "المصدر أونلاين" أتيت إلى هنا لأجل الله وحده فقط، لأجل القيام بأم الأعمال وهي الدعوة.. لكبرياء الله وعظمته وقوته وجبروته ، جل جلاله، وعبادته وحده لا شريك له ولا ند له".
يشار إلى أن جماعة الدعوة دأبت على تنظيم مثل هذا المؤتمر كل عام في محافظة الحديدة، غير أن اللافت هذه المرة كان حضور الصم والبكم لأعمال المؤتمر والمشاركة فيه، وذلك إثر دعوات وجهتها لجميعات رعاية الصم والبكم، كما وفرت متخصصين في لغة الإشارة لترجمة المحاضرات والبيانات التي ألقيت.
إلى ذلك، كان المشاركين من المملكة العربية السعودية قليل جداً مقارنة بالسنوات الماضية. وبحسب مصادر في الجماعة قالت لـ"المصدر أونلاين" إن ذلك عائد إلى منع السعودية للمنتمين لجماعة الدعوة والتبيلغ من مواطنيها من دخول اليمن لحضور هذا المؤتمر بسبب الأوضاع الأمنية والحرب الدائرة على الجانب الحدودي مع الحوثيين، وخوفها من تعرضهم لأي اعتداءات".
وتعرف "جماعة التبليغ والدعوة" بأنها جماعة إسلامية متجولة نذرت نفسها للدعوة بالحسنى والزهد في الدنيا وأسلوبها يعتمد على الترغيب و الترهيب والتأثير العاطفي.
بدأت دعوتها في الهند، وقد استطاعت أن تجذب إلى رحابها خلقا كثيرا. وهي تقوم بأمرين أساسين : الأول هو تبليغ من لم تبلغه الدعوة الإسلامية، وهدايته إلى الإسلام بالسماحة التي اكتسبوها ومُرّنوا عليها بكثرة المجاهدة والذكر. والثاني هو دعوة العاصين من المسلمين إلى الصلاة أولا بوصفها عماد الدين، ولأنها، كما يذكر القرآن، "تنهى عن الفحشاء والمنكر"، ثم يخرجون بهم للدعوة في سبيل الله أياما ليروا صورة من صور إيمانهم وإخلاصهم والمحبة بينهم, ملزمة أتباعها أن يقتطع كل واحد منهم جزءًا من وقته لتبليغ الدعوة ونشرها بعيدًا عن التشكيلات الحزبية والقضايا السياسية.
وهذه الجماعة على كبر حجمها ليس لها ناطق رسمي ولا ممثل أو مخاطَب معتمد.
وقد بدأت جماعة الدعوة والتبليغ عقد اجتماعاتها التنظيمية في اليمن منذ 4 سنوات بمشاركة عشرات الآلاف من أتباعها بعد أن كانت تعقد اجتماعاتها في باكستان.